حملت بورصة قطر مفاجأة للعاملين والمهتمين بالأسواق المالية، حيث أنهت البورصة القطرية العام 2018 وفي ظل الحصار المفروض عليها منذ عام ونصف من 4 دول عربية بمكاسب كبيرة، على عكس دول الحصار ذاتها.
وجاءت بورصة قطر في صدارة الأسواق الرابحة خلال عام 2018 بنسبة 20.8 بالمائة، بينما على النقيض، هبطت سوق دبي بنسبة 24.9 بالمائة، ومصر بنسبة 13.2 بالمائة.
وكان الانخفاض في مؤشر سوق دبي المالي هو الأكبر بين بورصات الخليج والعرب وسط علامات التباطؤ في الاقتصاد المتنوع للغاية في الإمارة، ولكن لم يكن الأمر سيئا كما كان في عام 2008 عندما انخفضت بورصة دبي بنسبة 72 في المائة بعد الأزمة المالية التي أثارت مشكلة الديون في الإمارة.
وصعدت أيضا بورصة السعودية، وهي الأكبر في العالم العربي، مع ارتفاع مؤشرها الرئيس “تأسي” بنسبة 8.3 في المائة، على الرغم من انخفاضه إلى أدنى مستوى له منذ ثلاث سنوات في أكتوبر بعد مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية المملكة في اسطنبول.
وفي الكويت، ارتفع المؤشر العام بنسبة 1.6 بالمائة، بينما هبط المؤشر الرئيسي بنسبة 5.2 بالمائة، وزادت بورصة البحرين بنسبة طفيفة بلغت 0.4 بالمائة، وهبطت بورصة مسقط بنسبة 15.2 بالمائة.
وانخفضت بورصة مصر مع تراجع مؤشرها الرئيس “إيجي أكس 30″، الذي يقيس أداء أنشط ثلاثين شركة، بنسبة 13.21 بالمائة، مع هبوط أسهم قيادية مثل “البنك التجاري الدولي” بنسبة 3.05 بالمائة.
ونزلت بورصة الأردن، مع انخفاض مؤشرها العام بنسبة 10.3 بالمائة، مع هبوط أسهم القطاع المالي بنسبة 8.4 بالمائة والخدمي بنسبة 11.6 بالمائة.