أطلقت الشرطة السودانية، الإثنين، الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع لتفريق مئات المتظاهرين وسط العاصمة الخرطوم.
وأفاد شهود عيان، بأن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع بكثافة لتفريق متظاهرين تجمعوا لتقديم مذكرة للقصر الرئاسي تطالب بتنحي الرئيس عمر البشير.
وذكر الشهود، أن التظاهرات خرجت، وسط انتشار أمني وشرطي كثيف وسط العاصمة.
وأشارو إلى أن السوق العربي، أكبر أسواق وسط المدينة تم إغلاقه، كما أغلق “مول الواحة” أحد أكبر المراكز التجارية بالخرطوم.
فيما وقفت سيارات الجيش والشرطة، وسيارات أخرى للأمن عليها أفراد بزي مدني، أمام المؤسسات الحكومية بالخرطوم.
ولم يصدر عن السلطات أي تعليق حول الموكب حتى الساعة 11:30 ت.غ.
وكان تجمع المهنيين السودانيين (نقابي مستقل) دعا لتسيير موكب جماهيري لتسليم مذكرة للقصر الرئاسي تطالب بتنحي البشير، لقي تضامنا من أحزاب معارضة، أعلنت مشاركتها في الموكب.
وتتواصل في البلاد، منذ 19 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، احتجاجات منددة بتدهور الأوضاع المعيشية، عمت عدة مدن بينها الخرطوم، وشهد بعضها أعمال عنف.
والخميس، أعلنت الحكومة أن عدد قتلى الاحتجاجات بلغ 19 قتيلًا، فيما أصيب 219 مدنيًا و187 من القوات النظامية.