طالب ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم، فى مقال مثر للجدل، بمد حكم فترة السيسي لـ 6 سنوات، وبعدها انشاء مجلس انتقالى لخمس سنوات تبدأ مع انتهاء فترة رئاسة السيسى، بهدف حماية الدولة وأهداف الثورة.
وفي مقالة بصحيفة أخبار اليوم، تمنى رزق، أن يكون العام الجديد، «أكثر هدوءاً من الأعوام السابقة، موضحا، «التى استهللناها بفورة غضب، تلاها سقوط من حالق، ثم ثورة إنقاذ، تبعها انتشال من مصير محتوم، فانتقال إلى مسار محسوب، فانطلاق على درب منشود».
وطالب رزق، أن يكون عام 2019 بداية إصلاح سياسى تأخر، مبينا أن الإصلاح الذى يقصده أقصد بالإصلاح السياسى، هو «تكوين مظلة حماية، نأمن بها على مستقبل الحكم، دون وجل ولا قلق مما قد يحدث بعد ثلاث سنوات، ولا نستطيع التنبؤ به».
وأضاف رزق، أن الإصلاح يحتاج إلى تعديل فى عدد معتبر من مواد الدستور، حيث من وجهة نظره «بعضها يعرقل التوازن المنشود بين السلطات فى ظل نظام حكم اعتاده الشعب وتعود عليه رئاسياً»، وبعضها «لا يراعى متطلبات مرحلة انتقال تعيشها البلاد».
ولا يجوز أثناء اجتيازها، التماهى مع أحوال دول اجتازت تقلبات الثورات منذ قرون.
وقال رزق فى مقاله، أن العديد من مواد الدستور بحاجة إلى تعديل، منها المادة 241 الخاصة بما يسمى «العدالة الانتقالية»، مشيرا إلى أنها تفتح الباب لإجراء مصالحات مع الإخوان، واصفا إيها بالثغرة الدستورية فى جدار ثورة 30 يونيو، وينبغى سدها.
ثم تطرق رزق إلى تعديل المادة 140 من الدستور، والمادة 226 التى تمنع إجراء تعديل على النصوص المتعلقة بإعادة انتخاب رئيس الجمهورية.
واقترح رزق، زيادة سنوات المدة الرئاسية الحالية للسيسىي إلى 6 سنوات، كنص انتقالى، لا يسرى على الرؤساء القادمين، معللا ذلك بقوله: «فلا نضمن أن يأتى منهم واحد يحمل رأساً مشابهاً لرأس الرئيس الأسبق مرسى منزوع الرؤى والخيال والأفكار!»
وطالب رزق فى مقترحة، إضافة مادة للدستور تنص على إنشاء مجلس انتقالى برئاسة السيسي لمدة خمس سنوات تبدأ مع انتهاء فترته الحالية، بهدف حماية الدولة وأهداف الثورة، مشيرا إلأى أن المصلحة العليا للبلاد ستكون مهددة اعتباراً من شتاء 2021/ 2022.
وعبر العديد من النشطاء عن رفضهم لاقتراح رزق، متعبرينه نوع من أنواع التطبيل لفتح الباب لبقاء السيسي فى الحكم مدى الحياة
وتفاعل النشطاء عبر هاشتاج #لا_لتعديل_الدستور
التطبيل يشتد لتعديل الدستور من أجل التمديد للسيسى#لا_لتعديل_الدستور#صحصحوا_يا_مصريين https://t.co/FKVOiNHQPqياسر-رزق-يكتب-عام-الإصلاح-السياسي-الذي-تأخر
— حاتم العسكرى (@HatemYElaskary) December 30, 2018
احلام 2019 :
كفاية سجون ، كفاية ديون ، كفاية قتل ، كفاية حبس ، كفاية استهتار بالقانون ، كفاية انتقام من شباب يناير ، كفاية خنق لأي صوت مختلف ، كفاية فساد ، كفاية طائفية ، كفاية بولسة وعسكرة لمصر.#لا_لتعديل_الدستور— Gamal Eid (@gamaleid) December 30, 2018
#مصر#السيسي#لا_لتعديل_الدستور#لا_للتعديل_الدستوري#التعديل_الدستوري_باطلhttps://t.co/61sdAlIuBA
— Hatim (@HatimNY) December 30, 2018
ياترى ياسر رزق لسه بيعرص ولا بتطل تعريص؟#لا_لتعديل_الدستور pic.twitter.com/RxjevGhF5k
— Mohamed Abdelaziz (@mabdelaziz77) December 30, 2018
— Mustafa Salama (@MustafaSalama1) December 30, 2018