نفت الحكومة اليمنية مساء السبت، الأنباء التي تحدثت عن «انسحاب» الحوثيين من ميناء الحديدة غربي البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن مصدر حكومي، لم تسمه أن «تصريحات مليشيا الحوثي، السبت، حول إعادة انتشارهم في ميناء الحديدة محاولة التفاف واضحة على ما تضمنه اتفاق ستوكهولم بشأن المدينة».
وأضاف المصدر «لا يمكن القبول بهذه الخروقات التي تؤدي إلى فشل الاتفاق».
مصدر حكومي ينفي الأنباء التي تحدثت عن انسحاب مليشيا الحوثي من ميناء الحديدة https://t.co/xrLOlXd18g pic.twitter.com/WSvJVErucD
— وكالة الانباء اليمنية (سبأ) (@sabanew_) December 29, 2018
وفي وقت سابق السبت، قال الحوثيون، إن قواتهم «بدأت منذ ليلة أمس (الجمعة) بتنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار في الميناء بناءً على ما نص عليه الاتفاق».
وفي 13 من الشهرالجاري، اختتمت جولة مشاورات بين طرفي النزاع اليمني، اتفقا خلالها على ملفي الأسرى والحديدة، وتوصلا إلى تفاهمات حول ملف تعز، بينما أخفق الطرفان في التوصل إلى تفاهمات في ملفي الاقتصاد والبنك المركزي ومطار صنعاء.
وبعدها بأيام اعتمد مجلس الأمن قرارا أذن للأمم المتحدة بنشر فريق لمراقبة وتسهيل تنفيد اتفاق ستوكهولم، وهو ما لقي ترحيبا من طرفي الصراع، إضافة إلى أطراف إقليمية ودولية.
وتتركز مهمة اللجنة في مراقبة وقف إطلاق النار وسحب قوات الطرفين من مدينة وميناء الحديدة، ومينائي «الصليف» و«رأس عيسى» إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة والموانئ خلال 21 يومًا من سريان الهدنة التي بدأت في 18 ديسمبر الجاري.
كما تراقب اللجنة التزام الطرفين بعدم جلب أي تعزيزات عسكرية للمدينة، وللموانئ الثلاثة، والالتزام بإزالة أي مظاهر عسكرية من المدينة، إلى جانب القيام بدور رئيسي في عمليات الإدارة والتفتيش في الموانئ، وتعزيز وجود الأمم المتحدة فيها وفي المدينة.