قال أحمد عساف، المتحدث الإعلامي باسم حركة فتح بالضفة الغربية: إن الرئيس محمود عباس متمسك بالثوابت الوطنية بما فيها حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي تم تهجيرهم منها عنوة.
وأوضح عساف لوكالة الأناضول للأنباء أن "الرئيس عباس لم تصدر عنه كلمة تنازل عن حق العودة وما أثير إعلاميًا يستهدف مكانة الرئيس"، معتبرًا أن إسرائيل وحماس لديهما مواقف مسبقة مضادة لأي تحرك يقوم به عباس.
واتهم عساف "إسرائيل بالسعي للتخلص من الرئيس حيث تعده أكبر خطر حقيقي على إسرائيل، وتحاول خفض شعبيته وحتى تصفيته"، بحد قوله.
وتابع أن "حركة حماس أخرجت تصريحات الرئيس عن سياقها، وتسعى إلى إضعافه سياسيًا وشعبيًا".
ووفقًا لعساف فإن "فصائل اليسار الفلسطيني (الجبهتين الشعبية والديمقراطية وحزب الشعب) تستغل بدورها المنابر الإعلامية لشن هجوم على القيادة في اللحظة التي تحتاج القيادة إلى تماسك داخلي لتقديم طلب العضوية للأمم المتحدة".
وهاجمت حركة حماس وفصائل فلسطينية اليوم السبت تصريحات الرئيس عباس للتلفزيون الإسرائيلي أمس الجمعة حول عدم أحقيته كلاجئ في العودة إلى أرضه التي احتلتها إسرائيل عام 1948، معتبرين أن تصريحه يعد "تنازلاً" عن حق عودة اللاجئين الفلسطينيين لأراضيهم.
وقال عباس في تصريحات للقناة الإسرائيلية العاشرة عندما سئل هل يريد أن يعيش في بلدة صفد (المحتلة) التي قضى فيها طفولته في منطقة الجليل: "لقد زرت صفد مرة من قبل، لكنني أريد أن أرى صفد، من حقي أن أراها، لا أن أعيش فيها".
