ألمحت الممثلة الأميركية أنجلينا جولي، إلى إمكانية ترشحها لرئاسة الولايات المتحدة الأميركية، مشيرةً أنها يمكن أن تتبع خطوات دونالد ترامب لأنها تشعر أنها بحاجة لذلك.
واعترفت الممثلة الحائزة على جائزة أوسكار، لدى استضافتها في برنامج «BBC Today»، مساء الجمعة، بأنها لا تستبعد الترشح لرئاسة البلاد.
وقالت: «لو سُئلت مثل هذا السؤال قبل 20 عامًا كنت سأضحك، ولكني دائما أتخذ القرارات في وقتها ولا أعلم ما إذا كنت (أنا) مناسبًة للسياسة أم لا».
وأضافت جولي التي تشغل حاليًا منصب سفيرة النوايا الحسنة للأمم المتحدة: «سأفعل ما أظن أنه يمكن أن يحدث التغيير بالفعل، والآن أستطيع العمل مع وكالة تابعة للأمم المتحدة للقيام بالكثير من أجل المحتاجين».
وتعليقًا على أداء الرئيس دونالد ترامب، وسياسته الخارجية المبنية على شعار «أمريكا أولا»، قالت: «أنا وطنية، لكني أيضاً أممية وأحب وأقدر أوطان الآخرين».
وتابعت موضحةً: «أن تكون وطنيًا هو أن تفخر ببلدك لأن يكون أولاً، لكنك لا تعتقد أن بلدك أفضل من غيرها».
تجدر الإشارة أن «جولي» نالت إشادات واسعة من وسائل الإعلام العالمية على مدى سنوات، لعملها الإنساني، وتم تكريمها بالحصول على وسام فخري من ملكة انجلترا عام 2014، واختيرت عدة مرات لجائزة المرأة الأكثر تأثيراً على مستوى العالم.
وكانت جولي (43 عاما) قد انفصلت عن زوجها الثالث الممثل براد بيت، في سبتمبر 2016، ولديها ستة أطفال بينهم ثلاثة بالتبني.
ويعتبر فيلمها «السيد والسيدة سميث» أكبر نجاح تجاري لفيلم في التاريخ إلى الآن، إذ كان من أفلام الأكشن الكوميدي، وقد عرض في عام 2005.
وقد أجرت أنجلينا عملية جراحية لاستئصال ثدييها، بعدما علمت بأنها تحمل الجين المتحور «BRCA1» الذي يكشف عن مخاطر عالية للإصابة بالسرطان.