كشفت وزارة الدّاخلية التونسية، الأربعاء، عن وجود تنظيم إرهابي يتكون من 8 عناصر، ويحمل اسم «كتيبة الجهاد والتوحيد»، قالت إنه بايع إحدى التنظيمات الإرهابية خارج البلاد.
جاء ذلك في بيان صادر عن الوزارة، قائلا: «إن إحدى الوحدات المختصة في جرائم الإرهاب، تمكنت بالتنسيق مع مركز أمني بمحافظة سيدي بوزي وسط غربي تونس، من الكشف عن تنظيم إرهابي «مُهيكل ومُقسّم الأدوار»، يحمل اسم «كتيبة الجهاد والتوحيد».
وأضاف البيان أن التنظيم بايع زعيم إحدى التنظيمات الإرهابية بالخارج دون تحديد دقيق لاسم التنظيم الأخير.
وتمكنت الشرطة من إيقاف جميع عناصر التنظيم وعددهم 8، وإحباط مخططاته الإرهابية، التي كان من بينها استهداف دوريات ومقرات أمنية بالمنطقة، وفق المصدر نفسه.
كما جرى حجز حزام ناسف، وقنبلة يدوية تقليدية الصنع، ومواد أولية لصنع المتفجرات، وكمية من مادة الأمونيتر (تصنع منها القنابل والألغام).
وحسب البيان نفسه، أذنت النيابة العامة بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب في تونس (مجمع قضائي متخصص في القضايا الإرهابية)، بسجن العناصر الإرهابية.
وبإحالة جميع العناصر على أنظار النيابة العامة بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، أصدر قاضي التحقيق المتعهد بالقضية بطاقات إيداع بالسجن بحق هذه العناصر.
والسبت، أصدر القضاء التونسي أحكاماً بالسجن بحق 7 أشخاص متهمين بتشكيل خلية لتصنيع المتفجرات، بمنطقة سيدي بوزيد (وسط)، كما أمر بتوقيف 3 آخرين على ذمة التحقيقات.
وفي 6 ديسمبر الجاري، أعلنت الشرطة في سيدي بوزيد مداهمة مستودع لتصنيع المتفجّرات في منطقة «لسودة».
وشهدت تونس، منذ مايو 2011، عدة هجمات إرهابية تصاعدت منذ 2013، وراح ضحيتها عشرات الأمنيين والعسكريين والسياح.