أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، وزارة الدفاع «البنتاجون»، بتشكيل قيادة عسكرية جديدة لشؤون الفضاء.
ووقع ترامب، على مذكرة تفوض البنتاجون بتشكيل القيادة الجديدة، بهدف “حماية الوسائل التكنولوجية الداعمة للجيش الأميركي في الفضاء”.
وجاء في المذكرة أن القيادة العسكرية للفضاء ستكون لها السيطرة الكاملة على تنسيق سبل الدفاع عن الأصول الأميركية في الفضاء، بما في ذلك الأقمار الاصطناعية التي تعتمد عليها القوات الأمريكية في أنشطة الملاحة والاتصالات والمراقبة.
وتأتي الخطوة وسط تنامي المخاوف الأميركية من إمكانية تعطيل روسيا والصين للأقمار الاصطناعية الأمريكية.
وستكون القيادة الجديدة هيكلا تنظيميا جديدا داخل البنتاجون، وله السيطرة الكلية على العمليات العسكرية الفضائية.
وكان ترامب أعلن في يونيو الماضي، أنه أمر بإنشاء “قوات فضائية” ستكون إلى جانب كل من الجيش والقوات الجوية وخفر السواحل.
وقال ترامب حينها: “لا يكفي أن يكون هناك وجود أميركي في الفضاء، بل يجب أن تكون لدينا هيمنة أميركية في الفضاء”.
وتابع: “من المهم جدا أن أقوم بتوجيه وزارة الدفاع للبدء فورًا في العملية اللازمة لإنشاء قوة فضائية”.
وأوضح أن هذه القوات ستكون منفصلة عن سلاح الجو، قائلًا: “ستكون لدينا قوات جوية وقوات فضائية، وستكونان متساويتين ومنفصلتين”.
ومضى قائلًا: “لا أريد أن تكون الصين وروسيا ودول أخرى أسيادنا في الفضاء”، متوقعا أن تكون الولايات المتحدة “قائدة الفضاء على المدى البعيد”.
