كشف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن حكومته حاليا في «تطوير تطبيع العلاقات مع الدول العربية، دون تحقيق أي تقدم فى القضية الفلسطينيية».
وقال نتنياهو، خلال لقاءه بسفراء الاحتلال في قارات أميركا اللاتينية وآسيا وأفريقيا، إن «التوقعات التي كانت سائدة لدينا في السابق أن التقدم في المفاوضات مع الفلسطينيين قد يؤدي إلى فتح الباب على مصراعيه أمام العام العالم العربي، لكن مع استمرار الرفض، والإرهاب، هذا الأمل تم فقدانه”.
وأضاف نتنياهو،: «الآن يجب التفكير، بأنه ربما تقود العلاقات مع العالم العربي إلى وجود ظروف جديدة ستؤدي إلى تطوير العلاقات مع الفلسطينيين»، حسبما أورد موقع قناة (i24) الإسرائيلي.
وتتحدث تقارير الاحتلال خلال الفترة السابقة، عن تقارب غير مسبوق بين بينه وبين بعض الدول العربية مثل، البحرين، السعودية، والسودان.
وتتحدث تقارير أخرى عن زيارة وشيكة لنتنياهو لعاصمة عربية، خلال الفترة القادمة.
ويأتى ذلك بعد زيارة قام بها نتنياهو ، كأول زيارة رسمية له، إلى سلطنة عمان في الـ26 أكتوبر الماضي، مجريا لقاء مع السلطان قابوس بن سعيد.
وأشار بيان مشترك بعد الزيارة، إلى أن اللقاء تناول سبل دفع عملية السلام في الشرق الأوسط، ومشاورات حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.