شن وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الأحد، هجوما شديدا على دولتى الإمارات والسعودية، مشيرا إلى دعمهما لأنشطة مشبوهة في عدد من الدول، تؤدي إلى عدم الاستقرار بالمنطقة.
وأكد وزير الخارجية، خلال مقابلة له مع تلفزيون «سي إن بى سي» الأميركي، أن أبوظبي والرياض، تدير العديد من الأنشطة المشبوهة في عدد من الدول، منها الصومال واليمن وليبيا، تهدف لزعزعة استقرار المنطقة.
وأضاف، هذا بجانب ممارسة دول الحصار، قمع للناشطين، وانتهاكات حقوقية ضد مواطنيها.
وحمل وزير الخارجية القطري السعودية، مسؤولية الاضطرابات داخل المنطقة، مشيرا إلى أن سياسة الرياض وعدد من قراراتها، تسببت فى نشوب اضطرابات متزايدة في الشرق الأوسط.
وأوضح وزير الخارجية، أن قطر ليست مع السعودية في الوقت الحالي، مضيفا، أنها الرياض شاركت فى حصار الدوحة، هذا من جهة، وأيضا يواصلون الحرب على اليمن من دون أسباب، بجانب خطفهم السابق لرئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري.
وحول الإمارات، أكد وزير الخارجية، أن سياسة بلاده تختلف كليا عن سياستها، فالإمارات «تدعم أنظمة وحشية وانقلابات عسكرية في ليبيا، وتزعزع الاستقرار بالصومال، وتقوم بدعم الفصائل المسلحة والانقسامات في اليمن،
ولفت الوزير القطري، أن سياسة الإمارت، تمثل عامل إضطراب فى استقرار المنطقة.
ووجه وزير الخارجية القطري، لكل من السعودية والإمارات اتهامات بتجنيد مئات المقاتلين المتمردين وإرهابيين للقتال فى صفوف التحالف الذي تقوده المملكة في اليمن.