قال المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان ميشال فورست، إن الحالة الراهنة لهم «لا تدعو للسرور»، وذلك بمناسبة الاحتفال السبعين لذكرى أول إعلان عالمي لحقوق الإنسان.
وأعلن فورست، أن أكثر من 1100 من المدافعين عن حقوق الإنسان، قد فقدوا حياتهم خلال ثلاثة أعوام من 2015 إلى 2017.
وتناول الكثير من النشطاء على مواقع التواصل الاجتمعاي، حالة حقوق الإنسان، في أنحاء العالم، باللغتين العربية والإنجليزية، في الاحتفال السبعين.
وشدد المقرر الأممي على أنّ جرائم القتل ترتكب «بشكل متزايد عبر الجريمة المنظمة»، وترعاها أحيانًا «شركات دوليّة» تعمل بشكل خاص في قطاع التعدين، وذلك قبل تقديمه تقريرا للأمم المتحدة، عن حالة حقوق الإنسان في 140 دولة خلال الأيام القادمة.
وسلط المقرّر الأممي، الضوء على ازدياد «ظاهرة الإفلات من العقاب»، إزاء تلك الجرائم.
ويحتفل العالم سنويا بـ«يوم حقوق الإنسان»، في الـ 10 من ديسمبر كل عام، وهو اليوم الذي قررت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة، إصدار الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وأعرب فورست عن قلقه من «تقييد المساحة المخصّصة للمجتمع المدني في العالم، بما في ذلك في أوروبا الغربية».
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان-إيف لو دريان إنّه الاتحاد الأوروبي، يعاني انتكاسات هامّة فى حقوق الإنسان، نتيجة صعود خطابات شعبوية داخل الاتحاد.