قالت محامية أسرة الباحث الإيطالي، جوليو ريجيني، إنه تعرض للتعذيب لمدة 8 أيام متواصلة، قبل قتله على يد قوات الأمن المصرية.
وأضافت المحامية أليساندرا باليريني، في مؤتمر صحفي، أن تحقيقات السلطات الإيدالية تشير إلى تورط 20 عنصر أمن وضابط بينهم لواء، بالوقوف وراء الجريمة، مضيفة: «أود أن يشعروا بعدم الأمن»، مشيرة إلى أنه «سلطات الأمن المصرية عندما تقوم بتعذيب واستجواب المعتقلين فإنها تقوم بتصوير العملية».
وأضافت، «الجنرال السيسي لابد أنه يعرف أسماء الأشخاص المتورطين في مقتل ريجيني»، لكنها أكدت أن «الموقف في مصر وتداعياته، يعتمد على ما ستمارسه الحكومة الإيطالية.
وأكدت المحامية، أن السلطات المصرية اعتقلت المستشار القانوني لأسرة ريجيني، محمد لطفي، وزوجته بعد تعاونه مع الأسرة، وقالت: «بفضل جوليو ريجيني عرفنا ماذا يحدث في مصر وأنها لم تعد آمنة لأي أحد».
