قال فريد الديب، محامى الرئيس المخلوع حسنى مبارك، إن موكله سيظل في الخدمة العسكرية مدى الحياة، بناءً على قانون رقم 76 الصادر بحق قادة 1973، بأن يظلوا عسكريين مدى الحياة.
وأضاف المحامي، فريد الديب، في مرافعته خلال إعادة محاكمة الرئيس محمد مرسى وآخرين فى القضية المعروفة إعلاميا بـ”اقتحام الحدود”، أن الإعلان الذى أرسل إلى موكله فى محل إقامته “باطل” ولا ينتج أثر فى القانون.
وقدمت النيابة العامة تقريرًا، بأنه نفاذا لقرار المحكمة السابق بطلب مبارك لسماع شهادته تمت مخاطبة جهاز الأمن الوطنى، وورد محضر استدلالات مؤرخ بتاريخ 15 نوفمبر بأنه نفاذا لقرار النيابة العامة بأن الشاهد مدنيا ولا يتمتع بالصفة العسكرية، مشيرًا إلى أن الشاهد يقيم بمنزله الكائن بصلاح سالم، وعليه قامت نيابة شرق القاهرة الكلية بإعلام الشاهد بتاريخ 21 نوفمبر للحضور لجلسة اليوم للإدلاء بشهادته وتم استلام الإخطار من قبل حارس الشاهد الشخصى لغيابه وقت إعلانه.
وأشار الديب إلى أن موكله «مبارك» لا يستطيع أن يمتثل للإعلان الذى وصله، ومن أجل هذا كلفه بالحضور لتوضيح الأمر للمحكمة.
وقدم فريد الديب، كتابا للمحكمة، قال فيه إن موكله مبارك، عاد منذ 11 فبراير 2011، إلى صفوف أفراد القوات المسلحة ضابطا من ضباطها برتبة فريق طيار، عملا بالقانون رقم 35 لسنة 1979، وخلص إلى أن الإعلانات لا توجه إلى محل إقامته مباشرة، وإنما يجب طبقا للمادة 13 بند 6 من قانون المرافعات تسليمها بواسطة النيابة العامة إلى الإدارة القضائية المختصة بالقوات المسلحة.
والتمس الديب، أن يتم تصحيح الإعلان، وأن يتم تكليف الشاهد بواسطة إعلان من القضاء العسكرى، وأن تؤجل هيئة المحكمة الجلسة للرجوع للقيادة العسكرية.
وفي نهاية الجلسة، قررت محكمة جنايات القاهرة تأجيل القضية لجلسة 26 ديسمبر الجارى، على أن يتم إعادة إعلان مبارك مرة أخرى للحضور للشهادة، دون تفاصيل أكثر.
