كشفت تقارير إعلامية أن وفدا من نواب البرلمان قام بزيارة مقر إقامة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان خلال زيارته للقاهرة يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين، وحصلو على هدايا عبارة عن ساعة يد ماركة «تيسو»، مما أثار تساؤلات عديدة حول تلك الواقعه.
ورفض مكتب رئيس البرلمان، علي عبد العال، التعليق حول حقيقة تلقى الوفد البرلماني الذي ذهب لمقر إقامة ولي العهد السعودي هدايا، وقال: أنهم ليس لديهم علم بتلقي النواب هدايا من ولي العهد، حسب عربي21.
وأصدر وكيل البرلمان سليمان وهدان، الذي تزعم الوفد، بيان أكد فيه أهمية الترحيب بولي العهد، وأنها خطوة هامة لدعم استقرار السعودية،فيما قام باقى النواب بإغلاق هواتفهم بعد تساؤلات الإعلام، عن حقيقة الهدايا.
وأكد الباحث المتخصص في الشؤون البرلمانية عادل الحلواني، صحة المعلومات المتداولة بحصول بعض النواب على هدايا ،مضيفا أن هذه ليست المرة الأولى في عهد البرلمان الحالي التي يتم فيها الحصول على هدايا، مشيرا أن الأعضاء خالفو بذلك لائحة مجلس النواب التي تلزمهم بتسليم الهدايا لخزانة البرلمان باعتبارها ملكا للدولة.
وفي نفس السياق قال الباحث السياسي عصام سعدون، أن هؤلاء النواب هم رأس الحربة لنظام السيسي، وهم بمثابة مندوبي الأجهزة الأمنية المختلفة داخل البرلمان.
وذكر سعدون، مثالا بالوفد الشعبي الذي ترأسه الدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس البرلمان السابق، الذي التقى بالعاهل السعودي الراحل الملك عبد الله في الرياض، ورفض الوفد وقتها قبول مكرمة من العاهل السعودي أداء العمرة على نفقته، وأعلن الكتاتني وقتها أن الوفد المصري جاء لمهمة محددة ولم يكن ضمن جدول أعماله أداء العمرة.