اختتم الدكتور مهاتير محمد – رئيس الوزراء الماليزيالأسبق – زيارة للخرطوم استغرقت ثلاثة أيام استقبله خلالها الرئيس عمر البشير, وشاركفي افتتاح منتدى التجارة والاستثمار السوداني الماليزي أمس، وقدم محاضرة عنتجربة ماليزيا التنموية.
وقد واصل المنتدى أعماله اليوم الجمعة؛ حيث عقدت 4 جلسات عمل متخصصة ركزت على عرضالقدرات والإمكانيات السودانية ونجاح التجربة الماليزية في التجارة والعملوالاستثمار وإطلاق القدرات.
واعتبر وزير الدولة بوزارة تنمية الموارد البشرية والعمل السوداني أحمد كرمنو أنتنمية وتطوير الموارد البشرية هي رأس الرمح في عمليات التنمية والإصلاح الشامل،مشيرا إلى أن السودانيين وعبر التاريخ أسهموا بقدر وافر في نهضة الشعوب, وأنه آنالأوان أن يعودوا ليسهموا في تنمية وتطوير بلادهم.
وأكد كرمنو حرص الوزارة على تعديل قانون العمل بما يتلاءم وطبيعة المرحلة التييعيشها السودان.
من ناحيته، قال الدكتور أحمد عبد الرحمن – الأمين العام لمجلس الصداقة الشعبيةالعالمية -: إن نجاح جمعية الصداقة السودانية الماليزية يؤكد أهمية الأدوارالإستراتيجية المطلوبة لجمعيات الصداقة للعب دور يعزز الدبلوماسية الرسمية في خلقشراكات اقتصادية وتنموية تنهض بالشعوب.
يذكر أن أعمال المنتدى ستستمر حتى الإثنين المقبل بمشاركة أكثر من 35 جهة حكوميةوقطاع خاص من ماليزيا، وتتخلله ندوتان الأولى حول فرص الاستثمار بالسودانوالثانية تتناول تجربة ماليزيا في مجال الإنتاج الحلال، كما تعقد لقاءات بينرجال الأعمال من البلدين.