بعد 7 شهور قضاها عالقًا في مطار كوالالمبور بماليزيا، وموقوفًا لشهرين في أحد مراكز احتجاز المهاجرين، تمكن الشاب السوري حسن القنطار، من الحصول على حق اللجوء في كندا.
وأنهى القنطار، بذلك معاناته، التي كان يوثقها من داخل المطار وينشرها على حسابه في موقع للتواصل الاجتماعي.
وفي فيديو مصور نشره عبر حسابه على «تويتر»، الإثنين، قال القنطار، «اليوم، أنا متواجد في مطار تايوان الدولي. وغدًا (الثلاثاء) سأصل وجهتي الأخيرة مدينة فانكوفر، بكندا».
حسن القنطار(36 عامًا)، من محافظة السويداء السورية، عمل لصالح إحدى شركات التأمين في الإمارات في الفترة بين 2006 و2012، لكنه لم يتمكن من الاستمرار في عمله بعد أن رفضت السفارة السورية تجديد جواز سفره، لأنه مطلوبًا للخدمة العسكرية الإلزامية.
وفي 2017، تمكن من الحصول على جواز سفر جديد، ولكن تم ترحيله في النهاية إلى ماليزيا، التي منحته تأشيرة سياحية لمدة 3 أشهر، وعندما انتهت التأشيرة حاول الذهاب إلى دول أخرى لكنه لم ينجح.
وإثر ذلك أصبح القنطار، عالقًا في منطقة العبور الخاصة بمطار كولالمبور، حيث بدأ ينشر مقاطع له من مكان تواجده، بعضها مضحك وبعضها مفجع، حسبما ذكر موقع هيئة الإذاعة الكندية «سي بي سي».
وفي أبريل الماضي، قال القنطار، لـ«سي بي سي» الكندية، إنه لا يستطيع العودة إلى سوريا لأنه مطلوب للخدمة العسكرية، ويخشى أن يتم اعتقاله لدى وصوله البلاد.
وفي الأول من أكتوبر الماضي، أوقفت السلطات الماليزية الشاب السوري ونقلته إلى مركز لاحتجاز المهاجرين، حيث قضى فيه شهرين تقريبًا.
ونقلت الإذاعة الكندية، عن لوري كوبر، وهي سيدة كانت تجمع التبرعات للقنطار، أنها علمت قبل أيام أن خروجه من ماليزيا بات وشيكًا.
وبحسب «سي بي سي»، شارك في كفالة القنطار، للقدوم إلى كندا كلاجئ، كل من كوبر، وجمعية كولومبيا البريطانية الإسلامية.
وقالت الإذاعة إن القنطار، سيعيش مبدئيًا بعد وصوله كندا في منزل كوبر، كما عُرض عليه العمل بدوام كامل في فندق ويسلر، بالمقاطعة المذكورة.
بعد سبعة أشهر قضاها في مطار بماليزياالسورى حسن القنطار يحصل على حق اللجوء في كنداتعرفوا على قصته..
Publiée par شبكة رصد sur Mardi 27 novembre 2018