قررت نيابة أمن الدولة العليا، اليوم الخميس، حبس عائشة خيرت الشاطر وعدد من الحقوقيين على رأسهم الحقوقية هدى عبد المنعم و 4 آخرين، 15 يوما على ذمة التحقيقات بتهمة الانضمام لجماعة أسست خلافا للقانون الاضرار بالاقتصاد القومي.
وشمل القرار كلا من، محمد أبو هريرة، بهاء عودة، أحمد الهضيبي، محمد الهضيبي.
ونسبت النيابة لهم اتهامات بمشاركة جماعة (إرهابية) في تحقيق أهدافها، وتلقي تمويل بغرض إرهابي.
وكانت عناصر أمنية قد اعتقلت فجر مطلع الشهر الجاري، 7 سيدات بينهم ابنة نائب مرشد الإخوان المحبوس، خيرت الشاطر، وهدى عبد المنعم (60 عاما)، إحدى القيادات النسائية المعارضة، والعضو السابق بمجلس حقوق الإنسان، بخلاف ناشطات حقوقيات هن: سمية ناصف، وسحر حتحوت، وروية الشافعي، وعلياء إسماعيل، وإيمان القاضي.
كما ألقت السلطات الأمنية القبض على المحامي والحقوقي المصري، محمد أبو هريرة، زوج نجلة الشاطر، وبهاء عودة، شقيق باسم عودة، وزير التموين الأسبق.
وشهدت الفترة الأخيرة بمصر، حملات اعتقالات لعدد من المعارضين، وكان أحدثها الكاتب الاقتصادي عبد الخالق فاروق، الذي صدر له قبيل التوقيف كتاب ينتقد السياسيات الاقتصادية بالبلاد وتم مصادرته، وتوقيفه لأيام قبل إطلاق سراحه.
ومنذ الإطاحة بمحمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا، فيصيف 2013، وتتخذ قوات الأمن إجراءات حادة ضد جماعة الإخوان المسلمين، أبرزها اعتبارها جماعة إرهابية واعتقال ومحاكمة أعداد كبيرة من قيادات الجماعة وكوادرها بينهم مرشد الجماعة الدكتور محمد بديع.
