انتقد عدد من أعضاء الكونجرس الأميركي، دفاع الرئيس دونالد ترامب عن السعودية وولي عهدها محمد بن سلمان على خلفية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
ووصف رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ السيناتور، بوب كروكر، فى تغريدة له على صفحته الشخصية تويتر، البيت الأبيض بشركة العلاقات العامة لولي عهد السعودية، قائلا: «ما كنت أظن أنني سأعيش إلى يوم أرى فيه البيت الأبيض يعمل كشركة علاقات عامة لولي عهد السعودية».
وبعث كلا من السيناتور كروكر، وزميله في لجنة الشؤون الخارجية السيناتور الديمقراطي، بوب منينديز، رسالة لترامب مطالبين فيها بتفعيل بند في قانون ماغنيتسكي الأميركي، يلزم الرئيس بتحديد اسم كل أجنبي مسؤولا عن انتهاك حقوق الإنسان.
ورفض المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «CIA»، جون برينان، موقف البيت الأبيض من قضية خاشقجي، منتقدا تجاوز ترامب لحدود التزييف، مؤكدا على ضررة محاسبة المملكة، ولا سيما ولي العهد السعودي.
وقال السيناتور، راند بول، أن الرئيس ببيانه حول مقتل خاشقجي يضع «السعودية أولاً وليس أمريكا أولاً»، مشيرا إلى أنه يجب عدم مكافأة السعودية بتزويدها بأسلحتنا الحديثة التي تستخدمها لقصف المدنيين.
فيما قال السيناتور، جيف فليك، عبر تويتر: «الحلفاء العظماء» لا يخططون لقتل صحفي. و«الحلفاء العظماء» لا يوقعون بأحد مواطنيهم في فخ لقتله.
وأكد ترامب أن الولايات المتحدة تعتزم أن تظل «شريكا راسخا» للسعودية، حتى على الرغم من أنه «قد يكون من الوارد جدا» أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان كان لديه علم بمقتل الصحفي جمال خاشقجي.
وأشار الرئيس الأميركي إلى أنه ليست لديه النية لإلغاء عقود عسكرية مع الرياض قائلا «إذا أقدمنا بحماقة على إلغاء هذه العقود، ستكون روسيا والصين أكبر المستفيدين».