ذكر تقرير لقناة nbc الأميركية، أن إدارة الرئيس الأميركي ترامب، تدرس الخيارات المتاحة لطرد فتح الله جولن، مقابل تخفيف تركيا لمطالبها في قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي.
وأشارت القناة في تقريرها الذي ترجمه موقع «عربي21»، إلى أن المسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، طلبوا من مكتب التحقيقات الفيدرالي، ووزارة العدل بإعادة فتح قضية جولن، وكذلك من وزارة الأمن الداخلي تقديم معلومات عن الوضع القانوني لإقامة جولن في الولايات المتحدة.
وبحسب المسؤولين الكبار، الذين لم تسمهم القناة، فإن البيت الأبيض يريد الحصول حول تفاصيل إقامته في الولايات المتحدة، مشيرين إلى أنه لديه بطاقة «غرين كارد»، ويعيش في ولاية بنسلفانيا منذ أواخر عام 1990.
وأشارت القناة إلى أن البيت الأبيض يبحث عن طريقة لاحتواء غضب أردوغان في قضية خاشقجي، للحفاظ على علاقة ترامب بولي العهد السعودي محمد بن سلمان المثيرة للجدل.
وأوضحت أن الإدارة الأميركية تنظر إلى هذه العلاقة بأنها مفتاح تحقيق أهداف ترامب في مواجهة إيران والتوصل إلى اتفاق “سلام” فلسطيني إسرائيلي.
ولفتت القناة إلى أن احد الخيارات التي تم مناقشتها بين المسؤولين الأتراك وإدارة ترامب، هي إجبار غولن إلى الانتقال إلى جنوب أفريقيا بدلا من تسليمه إلى تركيا.
يشار إلى أن السلطات التركية، تتهم تنظيم فتح الله غولن، بمحاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو 2016، وتطالب الولايات المتحدة بتسليمه لها.