قصف الطيران الحربي بجيش الاحتلال، مساء الإثنين، مقر فضائية الأقصى، التابعة لحركة “حماس”، في مدينة غزة، ما أدى إلى تدميره.

وتعرض المبنى لقرابة الـ 10 صواريخ، ما أدى إلى تدميره بشكل كامل، كما ألحق القصف «الإسرائيلي» للمقر أضرارا بالغة بالعديد من المنازل المحيطة به.

وتسبب تدمير مقر الفضائية بانقطاع بثها المباشر، قبل أن يعود بعد عدة دقائق، دون أن يتضح المكان الجديد للبث.

من جانبها، اعتبرت حركة “حماس” أن قصف الاحتلال لمقر فضائية الأقصى “عدوان همجي يعكس العقلية الإجرامية للعدو الإسرائيلي”.

ودعا المتحدث باسم الحركة، فوزي برهوم، جميع الهيئات الدولية والقانونية والصحفية إلى إدانة هذا الفعل “العدواني الخطير”.

بدوره، وصف مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي، داوود شهاب، قصف مقر الفضائية بأنه “انتهاك عدواني خطير”، مؤكدا أن القصف “سيؤدي لتوسيع رد المقاومة الفلسطينية”.

في السياق، استنكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين استهداف الجيش الإسرائيلي لمقر فضائية الأقصى وتدميره.

واعتبرت النقابة، في بيان لها، أن القصف “جريمة ترتكبها قوات الاحتلال بحق وسائل الإعلام الفلسطينية”.

وتشن طائرات الاحتلال منذ عدة ساعات غارات استهدفت عشرات الأهداف في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين وإصابة 9 آخرين.