قال نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، إن بلاده وجهت رسالة، بأن من يرتكب جريمة داخل أراضيها، مثل الجريمة التي راح ضحيتها الصحفي السعودي جمال خاشقجي، سيدفع الثمن أياً كان، حسب الأناضول.
وأكد أوقطاي أن تركيا تتعامل مع قضية مقتل خاشقجي بكل شفافية وبرصانة الدولة.
وأضاف أوقطاي أن أنقرة بعثت برسائل مفادها أنه ليس لأحد أن يقوم بعمليات داخل حدودها، بأي شكل من الأشكال.
وفي 20 أكتوبر الماضي، أقرت الرياض بمقتل خاشقجي داخل قنصليتها في إسطنبول، إثر ما قالت إنه «شجار»، وأعلنت توقيف 18 سعوديًا للتحقيق معهم، بينما لم تكشف عن مكان الجثة.
وقوبلت هذه الرواية بتشكيك واسع، وتناقضت مع روايات سعودية غير رسمية، تحدثت إحداهما عن أن «فريقا من 15 سعوديا تم إرسالهم للقاء خاشقجي وتخديره وخطفه، قبل أن يقتلوه بالخنق في شجار عندما قاوم».
والأربعاء الماضي، أعلنت النيابة العامة التركية، أن خاشقجي قتل خنقًا فور دخوله مبنى القنصلية لإجراء معاملة زواج، »وفقا لخطة كانت معدة مسبقا»، وأكدت أن الجثة «جرى التخلص منها عبر تقطيعها».
وفي وقت سابق، أكّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على ضرورة الكشف عن جميع ملابسات «الجريمة المخطط لها مسبقًا»، بما في ذلك الشخص الذي أصدر الأمر بارتكابها.