قال عبد الفتاح السيسي، إن مصر حريصة على هدوء الحدود بين «إسرائيل» وقطاع غزة، ومنع قيام أي حرب جديدة بين الجانبين.
وأضاف السيسي خلال لقاء جمعه بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، السبت في شرم الشيخ، «لا نبحث عن أي اتفاقيات؛ لأن الاتفاقيات يجب أن تكون بين القيادة الفلسطينية الشرعية ومنظمة التحرير بقيادة الرئيس عباس والجانب الإسرائيلي».
وتابع: «التهدئة الحقيقية والكاملة لن تكون الا باتفاق فلسطيني إسرائيلي باعتبار أن ذلك شأن القيادة الفلسطينية التي يمثلها الرئيس عباس».
والخميس، كشف مصدر فلسطيني، أن جهاز المخابرات العامة المصري، الذي يقود جهود الوساطة بين الفصائل الفلسطينية و«إسرائيل»، حقق تقدما ملموسا في مفاوضات التهدئة.
وتشمل بنود الاتفاق المزمع إجراءه، تخفيف الحصار عن قطاع غزة، مقابل وقف الاحتجاجات التي ينفذها الفلسطينيون قرب السياج الحدودي بين قطاع غزة وإسرائيل.
ويشهد قطاع غزة مسيرات احتجاجية تحت عنوان «مسيرات العودة» للمطالبة بفك الحصار عن غزة، وذلك منذ نهاية شهر مارس الماضي.
