كشف مصدر سياسي بدولة الاحتلال، مساء الجمعة، أن صفقة يتم بلورتها حاليا، برعاية مصرية، تسعى للتوصل إلى تهدئة في قطاع غزة، ستزود قطر بموجبها القطاع بالوقود وستصرف رواتب لموظفي حكومة «حماس».
وتشمل بنود الاتفاق المرتقب، تخفيف الحصار عن قطاع غزة، مقابل وقف الاحتجاجات التي ينفذها الفلسطينيون قرب السياج الحدودي بين قطاع غزة وإسرائيل.
وقالت قناة «ريشت كان» العبرية الرسمية، نقلا عن مصدر وصفته بالرفيع، دون الكشف عن اسمه إن دولة الاحتلال «لن تتساهل في جزئية الاشراف على الأموال التي يتم تحويلها الى غزة للتأكد من عدم استخدامها في نشاطات (إرهابية)».
وأضاف: «إسرائيل كانت تفضل أن يتولى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس المسؤولية عن تحويل هذه الأموال ومراقبة سبل توزيعها، الا ان إسرائيل لا ترغب في حرب لا طائل منها وتفضل استنفاد جميع الإمكانيات لتحقيق تسوية مع غزة».
وشدد المصدر الذي يرافق رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، في زيارته لبلغاريا حاليا، انه «في حال فشل الجهود التهدئة فان إسرائيل مستعدة إذا اقتضت الضرورة لاستخدام قوة كبيرة».
ويشهد قطاع غزة مسيرات أسبوعية منذ نهاية مارس الماضي، تحت عنوان مسيرات العودة، بهدف المطالبة بكسر الحصار المفروض على القطاع.