وصف الدكتور "عمرو حمزاوي" – أستاذ العلوم السياسية، وعضو مجلس الشعب السابق – أنصار تيار الإسلام السياسي بأنهم لا يجيدون إلا الجدل العقيم، وطالبهم في الوقت ذاته بضرورة التفريق بين العلمانية الجزئية التي تنظم علاقة الدين بالسياسة وبين العلمانية الشاملة التي تنزع الدين من المجتمع وتحاصره في الحياة الخاصة وتقيد حرية ممارسة الشعائر الدينية.
وأشار في تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي '' تويتر'' إلى أن العلمانية الشاملة تنزع الدين من المجتمع وتخرجه من المساحة العامة وتحاصره في الحياة الخاصة بالإضافة إلى أنها تقيد حرية ممارسة الشعائر الدينية، قائلا: ''المشكلة في أنصار الجدل العقيم، المشكلة في أحزاب وتيارات تريد دستورا رجعيا ينتقص من الحقوق والحريات باسم خطر متوهم و مخالفة الشريعة ''.
وتابع أستاذ العلوم السياسية قائلا: ''المشكلة في أعضاء التأسيسية أنهم لا يريدون للمرأة أن تترشح للرئاسة أو أن تسافر دون إذن زوجها ولا يرغبون في حظر الإتجار بها أو بالفتيات القصر''.
وعبر حمزاوي عن استيائه من الذين يخلطون بين الدين والسياسة ويهاجمون خصومهم بإخراجهم من الملة بالإضافة إلى أنهم يصنعون دستورا يعصف بالمساواة بين المرأة والرجل- على حسب قوله -.