طالبت الولايات المتحدة الأميركية، السلطات السعودية بتحديد مكان جثة الكاتب جمال خاشقجي، مشددة على ضرورة إعادتها إلى أسرتها لدفنها في أسرع وقت ممكن.
جاء ذلك في تصريح أدلى به نائب المتحدث باسم الخارجية الأميركية، روبرت بالادينو، مساء الخميس، في مؤتمر صحفي.
وقال بالادينو إن واشنطن «لن تحاسب القتلة فحسب، بل أيضًا أولئك الذين قادوا إلى قتله (خاشقجي) والمرتبطين والمسؤولين عن ذلك»”.
وأول أمس الأربعاء، أعلنت النيابة العامة التركية، أن الصحفي السعودي قتل خنقًا فور دخوله قنصلية بلاده في إسطنبول، بتاريخ 2 أكتوبر المنصرم «وفقا لخطة كانت معدة مسبقا».
وقالت النيابة التركية، في بيان، إن «جثة المقتول جمال خاشقجي جرى التخلص منها عبر تقطيعها».
وفي 20 أكتوبر المنصرم، أقرت الرياض بمقتل خاشقجي داخل قنصليتها، إثر ما قالت إنه «شجار»، وأعلنت توقيف 18 سعوديا للتحقيق معهم، بينما لم تكشف عن مكان الجثة.
وقوبلت هذه الرواية بتشكيك واسع، وتناقضت مع روايات سعودية غير رسمية، تحدثت إحداهما عن أن «فريقا من 15 سعوديا تم إرسالهم للقاء خاشقجي وتخديره وخطفه، قبل أن يقتلوه بالخنق في شجار عندما قاوم».