قال وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، الثلاثاء، عن مقتل الكاتب والصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية بإسطنبول، إن «هذه الحادثة لا مثيل لها على الإطلاق».
وأكد ماتيس في تصريحات له، خلال كلمة ألقاها في ندوة نظمها معهد السلام الأميركي، بالعاصمة واشنطن، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب طالب بمعرفة أدق التفاصيل فى عملية قتل خاشقجي، وهذا ما سنفعله.
وأشار وزير الدفاع الأميركي، أن تركيا دللت حتى الآن على كل المزاعم التي قالتها، منوها أنه لن تكون هناك دولة لديها حق السيطرة بمفردها على كافة المعلومات الخاصة بتلك القضية.
وبعد صمت دام 18 يومًا، أقرت الرياض بمقتل خاشقجي داخل قنصليتها؛ إثر ما قالت إنه «شجار»، وأعلنت توقيف 18 سعوديًا للتحقيق معهم، فيما لم تكشف عن مكان الجثة.
وقوبلت هذه الرواية بتشكيك واسع، وتناقضت مع روايات سعودية غير رسمية، تحدثت إحداها عن أن «فريقًا من 15 سعوديًا تم إرسالهم للقاء خاشقجي، وتخديره وخطفه، قبل أن يقتلوه بالخنق في شجار عندما قاوم».
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تعليقا على نية السعودية محاكمة 18 من قتلة الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، إن «مكان ارتكاب هذه الجريمة هو إسطنبول، وهذه المحاكمة يجب أن تكون في إسطنبول»، مضيفا، «خاطبنا بذلك الجانب السعودي وننتظر الإجابة منهم».
وتساءل أردوغان: 18 سعوديا اعتقلوا فيما يتعلق بالقضية.. من أرسلهم إلى بلادنا؟، مضيفا أن الجريمة ارتكبت في إسطنبول ولذلك إذا لم تنجز السعودية هذه المهمة فنحن مستعدون لذلك.