أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق "إيهود أولمرت" ووزيرة الخارجية سابقا "تسيبي ليفني" مساء أمس – الأربعاء- أنهما يبحثان إقامة شراكة من أجل هزيمة رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو" في الانتخابات الحكومية المقرر إجراؤها في يناير المقبل، خاصة بعد تحالفه مع حزب إسرائيل بيتنا المتطرف وزعيمه أفيجدور ليبرمان.
وذكر أحد مساعدي "أولمرت" أنه اتفق مع ليفني على "ضرورة اتخاذ إجراء لتغيير القيادة"، في إشارة إلى ما سماه "وضع إسرائيل المتردي" تحت قيادة "نتنياهو"، ملمحا إلى التوتر الحاصل مع الولايات المتحدة بشأن كيفية التصدي لبرنامج إيران النووي والجمود الدبلوماسي مع الفلسطينيين.
واتفق أولمرت وليفني على مواصلة اللقاءات، وذكرت تقارير إعلامية أنهما يقيمان احتمال خوض الانتخابات معا.
ويعتبر أولمرت إذا ما قرر العودة للعمل السياسي المرشح الأقدر على هزيمة نتنياهو والذي يترأس حزب الليكود اليميني، كما ينظر إلى ليفني كمنافس قوي محتمل في الانتخابات العامة بإسرائيل يوم 22 يناير.
من جهة أخرى أظهر أحدث استطلاعات للرأي أن نتنياهو، وعلى الرغم من الانتقادات التي يتعرض لها، سيفوز بما يصل إلى 42 مقعدا في الكنيست الإسرائيلي المؤلف من 120 مقعدا، الأمر الذي يوفر له فرصة رئاسة حكومة ائتلافية مقبلة في إسرائيل.