نظم العشرات من مصابي الثورة، مسيرة انطلقت من ميدان التحرير إلى مستشفى قصر العيني، عصر اليوم (الخميس)، للمطالبة برد كرامتهم بعد الاعتداء عليهم من قبل قوات الأمن وممرضي المستشفى، الأربعاء الماضي.
وطالبت المسيرة الرئيس محمد مرسي بفتح تحقيق في هذه الواقعة، ومحاسبة الشرطة العسكرية والممرضين المعتدى عليهم، كما طالبوا بإقالة مدير مستشفى قصر العيني .
وتضامن مع المسيرة ، عددا من أعضاء التيار الشعبي، رافعين أعلام الثوار.
من جانبه، قال سامي عبد المقصود – أحد المصابين ومنظم اعتصامهم أمام رئاسة الوزراء – أن هدف المسيرة هو توصيل رسالة إلى كل المسئولين، بأنهم لن يسكتوا على أي إهانة توجه للمصابين، لأنهم رمز للثورة، مطالبا الرئيس بالقصاص للشهداء وإعفاء مصابي الثورة من الخدمة العسكرية وتوفير سكن لهم وصرف باقي مستحقاتهم.