ذكرت صحيفة “معاريف” العبرية، أن دولة الاحتلال تشارك إلى جانب دول عربية في قوة دولية لمواجهة تنظيم الدولة وتتخذ من الأردن مقرا لها.
وفي تقرير نشرته اليوم السبت، نقل معلق الشؤون الاستخبارية في الصحيفة، يوسي ميلمان، عن موقع “إنتليجنس أون لاين” الفرنسي الذي يعنى بالشؤون الاستخبارية أن القوة مكونة من عناصر وحدات خاصة ورجال استخبارات، مشيراً إلى أن الدول المشاركة فيها تتقاسم المعلومات الاستخبارية المتوفرة والمتعلقة بالتنظيم.
وتتألف فرقة العمل الدولية من ممثلين عن القوات الخاصة وموظفي المخابرات من 21 دولة ، بما في ذلك دولة الاحتلال والأردن والولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر وغيرها، حيث يتم هذا التعاون الدولي تحت اسم GALLANT PHOENIX OPERATION.
وأشار ميلمان إلى أن رئيس أركان الجيش السعودي، فهد بن حمد الرولي، لم يتردد في عقد لقاء برئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي جادي إيزنكوت الأسبوع الماضي على هامش اجتماع في واشنطن شارك فيه عدد كبير من قادة الجيوش في العالم.
وأوضح أنه سبق أن شارك رئيس جهاز “الموساد”، يوسي كوهين، في مؤتمر في نيويورك نظم لمناقشة سبل مواجهة إيران إلى جانب وزير الخارجية السعودي عادل الجبير.
وأشار إلى أن تجار سلاح وخبراء في مجال السايبر والاستراتيجيات الأمنية من دولة الاحتلال يزورون سرا السعودية، والإمارات والبحرين.
ولفت إلى أن الأردن تحول إلى مركز القوات الدولية العاملة ضد تنظيم الدولة بعد تفجر الأوضاع في سوريا، معتبراً أن الدور الذي تقوم به عمان يعكس عمق التعاون الطويل الذي يربط الأردن بدول الغرب.