وذكرت مصادر قضائية للأناضول، إن نيابة إسطنبول استمعت في القصر العدلي بمنطقة “تشاغلايان” لإفادات 15 موظفاً تركيًا في القنصلية السعودية، بينهم سائق القنصل وفريق فني وآخرين في قسم المحاسبة والاستعلام.
وأكدت أن أكثر من مدع عام يستجوب موظفي القنصلية السعودية، في التحقيقات التي تجريها نيابة مكتب مكافحة الإرهاب والجرائم المنظمة في إسطنبول.
واختفت آثار الصحفي السعودي في 2 أكتوبر الجاري، عقب دخوله قنصلية بلاده في إسطنبول، لإجراء معاملة رسمية تتعلق بزواجه.
وطالبت عدد من الدول والمنظمات الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا، والاتحاد الأوروبي، الرياض بالكشف عن مصير خاشقجي بعد دخوله القنصلية بإسطنبول، فيما عبرت دول عربية عن تضامنها مع السعودية في مواجهة تهديدات واشنطن بفرض عقوبات عليها إذا ثبت تورطها في اختفاء خاشقجي.
وتتوالى ردود الأفعال عبر العالم، من مسؤولين ومنظمات، مطالبة بالكشف عن مصير خاشقجي، لتتصدر “مانشيتات” الصحف ونشرات الأخبار العالمية، بالتوازي مع التحليلات عن تداعيات هذه الأزمة على كل المستويات.