يستأنف الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم (الخميس) حملته الانتخابية التي علقها الأحد الماضي لمتابعة آثار الدمار التي خلفها إعصار ساندي الذي ألحق أضرارا بالغة بالسواحل الشرقية للولايات المتحدة، وستتضمن حملة أوباما زيارة نيفادا وكولورادو وويسكنسون.
وكان أوباما قد زار أمس المناطق الأكثر تضررا في ولاية نيوجيرسي جراء الإعصار ساندي حيث التقى برفقة حاكم الولاية الجمهوري، كريس كريستي، بعمال الإنقاذ وسكان الولاية.
وقال أوباما في كلمة خلال زيارته ملجأ للطوارئ في اتلانتك سيتي " نحن معكم ولن ننساكم وسنظل معكم لوقت طويل وسنضمن حصولكم على المساعدات بأسرع ما يمكن".
من جانبه أشاد حاكم نيوجيرسي كريس كريستي الجمهوري بأوباما لاتخاذه قرارا بتنظيم دعم من الحكومة الاتحادية أثناء العاصفة وذلك على الرغم من أنه من أشد منتقديه.
يذكر أن الإعصار خلف 64 قتيلا على الأقل في المناطق الشمالية الشرقية إضافة إلى قطع الكهرباء عن ملايين السكان.
كما أصيبت حركة النقل والمواصلات بحالة من الفوضى مع اتجاه الاعصار نحو الشمال.
وكان الاعصار ساندي قد تسبب في وقت سابق في مقتل 70 شخصا في جزر الكاريبي.
وتوجهت الأربعاء فرق الحرس الوطني الأمريكي إلى مدينة هوبوكن في نيوجيرسي للمساعدة في إجلاء نحو 20 ألف شخص وإمدادهم بالمساعدات والغذاء.
من ناحية أخرى أجرى المنافس الجمهوري ميت رومني جولتين أمس الأربعاء في فلوريدا في إطار حملته الانتخابية.
وأظهر أحدث استطلاع للرأي أجرته مؤسسة إبسوس لحساب رويترز ونشرت نتائجه أمس أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما والمرشح الجمهوري ميت رومني متقاربان في أربع ولايات من أشد الولايات تنافسا في الانتخابات التي تجرى الاسبوع المقبل لكن أوباما متقدم بشكل طفيف في اثنتين منهما.