صرح المتحدث الرسمي بإسم وزارة الخارجية، بأن مصر تتابع بقلق تداعيات قضية اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وتؤكد على أهمية الكشف عن حقيقة ما حدث في إطار تحقيق شفاف، مع التشديد على خطورة استباق التحقيقات وتوجيه الاتهامات جزافاً.
وأضافت الخارجية في بيانها، أن مصر تحذر من محاولة استغلال هذه القضية سياسياً ازاء المملكة العربية السعودية، بناءً على اتهامات مُرسَلة، وتؤكد مساندتها للمملكة في جهودها ومواقفها للتعامل مع هذا الحدث.
يأتي ذلك في ظل حديث الرئيس الأميركي عن عقوبات شديدة ستواجه السعودية في حال ثبت اتهامها في قتل الصحفي السعودي البارز جمال خاشقجي.
الرد المصري المتأخر على حادث اختفاء خاشقجي، أتى مباشرة بعد بيان من السعودية ترفض فيه تهديدات ترامب والدول الأوروبية، الأمر الذي تبعه بيانات مساندة من الإمارات والبحرين والأردن ولبنان وفلسطين ومصر
كان الصحفي السعودي البارز خاشقجي قد اختفى عقب دخوله مقر قنصلية بلاده في اسطنبول يوم الثاني من الشهر الجاري، وتحدثت مصادر أمنية تركية عن ضلوع السعودية وفريق اغتيال مكون من 15 شخصا سعوديا وصلوا بالتزامن مع تواجده داخل القنصلية، حيث قاموا بقتله واخفاء جثته.
وطلبت السلطات التركية تفتيش مقر القنصلية من أجل التحقيقات، إلا أن وزير الخارجية التركي أعلن الأحد، أن السعودية لا تتعاون مع الأجهزة الأمنية التركية في فتح المقرات للتفتيش.