قالت ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأميركي، إنها لا تشغل نفسها بالأنباء التي تتردد عن علاقات زوجها النسائية.
وأضافت ميلانيا، خلال حديث تلفزيوني مع شبكة «ABC» الإخبارية الإميركية، «أنا أم وسيدة أولى، ولدي الكثير من الأشياء المهمة التي تشغل تفكيري وأفعلها».
وتابعت: «لا يشغلني هذا (ما يتردد عن العلاقات الجنسية لترامب)، وأركز على نفسي».
وبسؤالها عما إذا كانت ما تزال تحب زوجها وتأثير تلك الأنباء على علاقاتهما الزوجية، ردت: «نعم.. نحن على ما يرام».
وأردفت ميلانيا: «هذه الأنباء التي تتردد غير سارة بالطبع، لكني أعلم ما هو صحيح وما هو خاطئ».
وأشارت إلى أن «هناك الكثير مما تتخيله وسائل الإعلام والقيل والقال، وهذه الأمور ليست صحيحة دائما».
وترددت الكثير من الأنباء مؤخرا عن علاقات جنسية لدونالد ترامب، مع نساء أبرزهن الممثلة الإباحية ستورمي دانيلز، وعارضة الأزياء كارين ماكدوغال، لكن الرئيس الأمريكي ينفي تلك العلاقات.
وفي سياق مختلف، اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء الماضي، أن اختيار ابنته إيفانكا لمنصب سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة «سيكون رائعا»، وذلك ردًا منه على سؤال حول شائعات تحدثت عن أن إيفانكا ستخلف السفيرة المستقيلة نيكي هيلي.
غير أن ترامب سارع إلى التشديد على أن الاتهامات له بالمحسوبية ستعوق على الأرجح اختيار ابنته لهذا المنصب. حتى إن إيفانكا نفسها نفت هذا الاحتمال وكتبت على تويتر «أعرف أن الرئيس سيختار شخصا رائعا ليحل مكان السفيرة هيلي. هذا الشخص لن يكون أنا».
It is an honor to serve in the White House alongside so many great colleagues and I know that the President will nominate a formidable replacement for Ambassador Haley. That replacement will not be me.
— Ivanka Trump (@IvankaTrump) October 9, 2018
وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض «لدينا أسماء كثيرة»، وذلك قبل سفره لحضور اجتماع في أيوا مع اقتراب الانتخابات في الـ 6 من نوفمبر.