اتفقت القاهرة والخرطوم، الثلاثاء، على تنفيذ مشروع أول خط سكك حديد بين البلدين، يمتد من جنوبي مصر إلى شمالي السودان.
ووفق وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، بحث وفد من الهيئة العامة لسكك حديد مصر، مع وزارة النقل السودانية، على مدى 3 أيام بالخرطوم، تنفيذ مشروع خط سكك حديد بين البلدين، من أسوان وحتى أبو حمد (شمالي السودان) مرورا بوادي حلفا (أقصى شمال السودان).
وقال رئيس الوفد المصري، محمد فؤاد سليط، إن الخط يمثل نقلة نوعية لأعمال نقل الركاب والبضائع بين مصر والسودان، وسيوفر الكثير من عمليات التطوير في وسائل النقل الأخرى بين البلدين.
وأشار سليط إلى أن المشروع، سيتم تنفيذه خلال ثلاث سنوات، ويتضمن تنفيذ خط سكة الحديد بين أسوان وأبو حمد، بطول 630 كيلو مترا، وإنشاء محطة تبادلية في وادي حلفا (أقصى شمالي السودان).
ولم تورد الوكالة أية أنباء بشأن تكلفة المشروع، وقيمة تحمل كل جانب منه.
من جانبه أوضح رئيس الجانب الفني السوداني، عبد الرحمن شريف، أن المشروع يمثل استجابة لتوجيهات اللجنة العليا بين البلدين برئاسة الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي، والسوداني عمر البشير.
وفي 2010، طرح مشروع خط سكك حديد بين مصر والسودان، خلال اجتماع لوزراء النقل العرب بالقاهرة، في إطار الربط بين القاهرة ودول إفريقية بينها تشاد وإثيوبيا، غير أنه تعثر لعدة أسباب، بينها غياب التمويل لاستكمال الدراسات النهائية الخاصة بالمشروع.