من جانبها، قالت زوجته، في تصريح صحفي أدلت به في مدينة ليون الفرنسية. إنها فقدت الاتصال به منذ 25 سبتمبر، وتعتقد أنه في خطر، كما دعت المجتمع الدولي إلى التدخل.
وأضافت، أن زوجها وجه إليها رسالة عبر موقع تواصل اجتماعي في الخامس والعشرين سبتمبر، يوم سفره إلى الصين، جاء فيها “توقعي اتصالا مني”.
وأضافت أنها تلقت رسالة ثانية تتضمن صورة تعني وضعية خطر.
وقالت أيضا، بعد أن تلت بيانا مكتوبا: “أنا لا أعرف بالتأكيد ما الذي حصل له”.
وأعلنت فرنسا، في وقت سابق، عن فتح تحقيق بشأن الصيني هونجوي مينج رئيس الانتربول المقيم في ليون شرق فرنسا، والذي فقدت عائلته أثره منذ مغادرته إلى الصين في نهاية سبتمبر، كما أفاد مصدر مقرب من الملف لوكالة “فرانس برس”.
وأضاف المصدر، أن زوجة هونجوي مينج، أبلغت السلطات الفرنسية باختفاء زوجها معربة عن قلقها، مؤكدة بذلك معلومات أوردتها إذاعة “أوروبا1”.