أعلن تجمع للفصائل المسلحة السورية في منطقة إدلب، صباح السبت، سحب الأسلحة الثقيلة من المنطقة منزوعة السلاح التي اتفقت عليها تركيا وروسيا في شمال غرب سوريا.
وقال قائد عسكري إنه تم سحب “مدافع ميدان وعربات نقل جنود من منطقة أبو ظهور في ريف إدلب الشرقي التي تقع تقريباً على حدود المنطقة المنزوعة السلاح”.
وأشار المصدر إلى أن “عملية سحب الأسلحة الثقيلة من المنطقة المنزوعة السلاح تشمل جميع الفصائل، التي التزمت باتفاق سوتشي على أن يتم ذلك بحلول ال 15 من الشهر الجاري”.
وبموجب الاتفاق المبرم الشهر الماضي بين تركيا وموسكو حليفة بشار الأسد يتعين على مقاتلي المعارضة الانسحاب من المنطقة منزوعة السلاح بحلول منتصف هذا الشهر.
وتتراوح مساحة هذه المنطقة العازلة من 15 إلى 25 كيلومتراً، وسوف تخضع لدوريات أمنية من جانب القوات الروسية والتركية.
وأوقف هذا الاتفاق شن هجوم من نظام الأسد على المنطقة. وحذرت الأمم المتحدة من أن مثل هذا الهجوم سيتسبب في كارثة إنسانية في منطقة إدلب التي يقطنها نحو ثلاثة ملايين نسمة.