كشف مصدر خليجي أن عملية نقل الكاتب السعودي «جمال خاشقجي» إلى الرياض باتت مؤكدة بعد عملية معقدة تواطأ فيها أحد الضباط الأتراك، حسب صحيفة الأخبار اللبنانية
وأكد المصدر، أن السلطات السعودية أبلغت أنقرة، أمس، أن خاشقجي «بات في الرياض».
وبحسب المعلومات، فإن انتقال خاشقجي إلى الممكلة تم بعملية معقّدة، وبعد تطمينات قدمها شقيق ولي العهد، خالد بن سلمان، لخاشقجى، في وقت سابق، بأنه لن يُمسّ في حال عاد إلى البلاد.
وحول تسريبات تنفيذ العملية، أفادت المصدر، بأن خاشقجي كان قد دخل إلى المبنى الرقم 1 في القنصلية حيث كانت تنتظر خطيبته خارجاً أمام المبنى، ومن ثم خرج من مبنى آخر للقنصلية يحمل الرقم 2 عبر ممر يربط المبنيين، قبل أن يتم إصعاده إلى سيارة بيضاء كبيرة توجهت إلى المطار، موضحا أن أحد الضبابط الأتراك قد تواطأ فى هذه العملية.
ولكن ماز الت علامات الاستفهام قائمة حول ما حدث لخاشقجي، فهو قد التقى 4 مرات «وجهاً لوجه» بخالد بن سلمان في واشنطن، رغم علاقته السيئة بالنظام السعودي وموقفه المعارض، معللا أنه يتابع «أمور عائلية داخل المملكة» وطلب من الأمير السعودي مساعدته فيها.
وبحسب متابعين لتحركات خاشقجي، فقد قام مؤخرا بتحويل مبلغ مالي إلى تركيا يفوق 200 ألف دولار، استخدمها في شراء شقة له في مدينة اسطنبول، حيث خطيبته التركية التي كان من المفترض أن ينتقل للسكن فيها.
وبحسب بعض المصادر، فإنه ومنذ البارحة، فالهاتف الجوال لخاشقجي في يد المستشار في الديوان الملكي سعود القحطاني. وقد قام الأخير بتحذير كل من تواصل معه فى الفترة الأخيرة، وأن الديوان الملكي بات يملك كل المعلومات عن هذه التواصلات.
