أبدى نشطاء قبطيون ورجال الكنيسة رفضهم لدعوة الناشط مايكل نبيل سند بإتاحة الحرية الجنسية للقضاء على التحرش.
وفي هذا السياق، قال فادي يوسف – رئيس ائتلاف أقباط مصر -: إن هذه الأفكار مرفوضة في مجتمعنا جملة وتفصيلا، مضيفا: "إن مايكل نبيل من وجة نظري ووجهة نظر أي قبطي شرقي غيور على أهل بيته هو شاب شاذ فكريا ولا يؤمن بالأديان السماوية ولا التقاليد والأعراف التي تحدد العلاقة بيننا و بين بعضنا وتميزنا عن الغرب".
وأوضح هاني الجزيري – الناشط الحقوقي القبطي – أن نبيل شخصية دائما ما تثير التساؤلات، معقبا: "نحن لا ننسى له قيادته لحملة بعنوان «لا للتجنيد الإجباري» على الفيس بوك، وذلك عندما اقترب توقيت طلبه للخدمة، مما تسبب في إثارة الزوبعة والمجتمع".
وأكد الأب إسحاق صادق كاهن كنيسة ماري مرقس المعادي أن الدين المسيحي براء من تلك الأفكار، مشددا على أن رسالة المسيح -عليه السلام – حثت على احترام القيم والمبادئ العظيمة.
ورفض الأب رفيق جريش – المتحدث الإعلامي للكنيسة الكاثوليكية – تلك المبادرات المشبوهة، مضيفا: "فمن ادعى هذا لا أظن أنه صحاب ديانة سماوية من الأساس فتعليم المسيح حثتنا على الطهارة والحفاظ على النفس البشرية".