نفى رضا تقي بور – وزير الاتصالات وتقنية المعلومات الإيراني – بشكل قاطع ما تردد من مزاعم بشأن تورط وزارته في أعمال قرصنة على بيانات مصرفية وشبكات إنترنت خاصة بدول غربية.
ووصف تقي بور – في تصريحات أدلى بها وأوردتها وكالة أنباء "فارس" الإيرانية في نسختها الإنجليزية اليوم الأربعاء- مزاعم تورط وزارته في أعمال قرصنة على شبكات خاصة بدول غربية، بأنها "محض أوهام"، مؤكدا أن بلاده نفسها هدف لدولة تتولى رعاية الإرهاب وأعمال القرصنة دون أن يسمى هذه الدولة.
وقال تقي بور: "إننا نسيطر بشكل تام على شبكات الإنترنت، وليس ثمة ما يدل على أي هجوم على شبكات ومؤسسات غربية من قبل إيران، مؤكدا أن طهران ما كانت لتسمح لأحد بداخلها – إن وجد – بالقيام بمثل هذه الأعمال".