انتخب البرلمان العراقي برهم صالح رئيسا للبلاد، وذلك بعدما أجل التصويت في وقت سابق في ظل تنافس غير مسبوق بين الأكراد على المنصب.
ويعد منصب رئيس الجمهورية رمزيا في العراق، ولكنه ضروري لتشكيل الحكومة.
وشارك في جلسة البرلمان 302 نائب من إجمالي عدد نواب البرلمان البالغ 329 نائبا.
وينص الدستور العراقي على أن يكلف رئيس الجمهورية بعد 15 يوما من تنصيبه مرشح أكبر كتلة برلمانية بتشكيل الحكومة. وأمام رئيس الحكومة المعين 30 يوما لتشكيل حكومته وعرضها على البرلمان للموافقة.
وحصل صالح على 219 صوتا مقابل 22 صوتا لفؤاد حسين في الجولة الثانية من التصويت.
وكان الحزب الديمقراطي الكردستاني سحب مرشحه فؤاد حسين من الجولة الثانية ولكن هيئة رئاسة البرلمان رفضت طلب الحزب.
وكان مسعود البارزاني زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني قد أصدر بيانا انتقد فيه عملية اختيار رئيس الجمهورية قال فيه “ما يجري الآن لاختيار رئيس جمهورية العراق مخالف للأعراف المتبعة في انتخاب رئيس الجمهورية في الدورات السابقة، فكان ينبغي أن يتم اختيار مرشح كردي من أكبر كتلة أو أن تحسم الكتل الكوردية الأمر”.
وأضاف البيان “الآلية المتبعة حالياً ليست مقبولة على الإطلاق، وسيكون لنا موقفنا منه قريباً”.