كشفت مصادر كنسية بالدير المحرق بأسيوط، عن انتحار الراهب زينون المقارى والذى نقل حديثا للدير قادما من دير أبو مقار، حيث تم نقل الجسمان لمستشفى سانت ماريا بأسيوط التابعة رسميا للدير المحرق.
وقال المصادر، إن انتحار الراهب كان مفاجأة لرهبان الدير،لأن الراهب المقارى كان يتمتع بقبول واحترام فى الدير المحرق بعد نقله له عقب مقتل الأنبا ابيفانيوس فى يوليو الماضى، وهو فى نفس الوقت «أب الاعتراف للراهب المجرد أشعياء المقاري، المتهم بقتل الأنبا إبيفانيوس رئيس دير أبومقار».
ولم يصدر بيان حتى الآن عن الكنيسة أو أى جهة أمنية تفاصيل حول الحادثة،ولكن تشير المصادر أن الأنبا بيجول رئيس الدير المحرق بأسيوط يجرى اتصالاته بالكاتدرائية من أجل ترتيب إجراءات دفن الراهب زينون.
واتخذت الكنيسة المصرية 12 قرارا بعد مقتل الأسقف «إبيفانيوس» بأيام ،لضبط حياة الرهبانية داخل الأديرة، من بينها حظر الظهور الإعلامي وإغلاق صفحات التواصل الاجتماعي بالنسبة للرهبان، وأغلق البابا صفحته بالفعل آنذاك.