كشف الدكتور هاني الشبيلي استشاري الأمراض الجلدية السعودي أن نسبة إصابة الحجاج بالأمراض الجلدية تفوق الـ6% ، بما يعادل أكثر من 180ألف حاج من إعداد الحجاج التي تجاوزت 3 ملايين حاج هذا العام .
وقال الشبيلى في تصريحات نشرت اليوم (الاربعاء )- :إن الإصابات ناتجة عن الظروف المناخية ، فضلا عن إصابة بعض الحجاج بالأمراض الجلدية المزمنة وانتقال العدوى فيما بينهم.
وأشار إلى أن المرض الجلدي الناتج عن العدوى هو الأكثر خطورة ، وله عواقب قد تكون وخيمة ، لافتا إلى أن العدوى تنتقل عن طريق التلامس أو تشارك الأدوات الشخصية ، ومن تلك العدوى القمل والجرب والثآليل الشائعة ، كما أن هناك أمراضا معدية لا تعتبر مرضية وتنتقل عن طريق الجروح أهمها مرض التهاب الكبد الوبائي بنوعيه (ب، ج) ، إضافة إلى مرض نقص المناعة المكتسب الإيدز .
وأوضح الشبيلي أن بعض الحجاج يصابون بأمراض جلدية نتيجة الزحام وحرارة الجو ، وبعضهم بالتهابات الجلد الاحتكاكية الذي يحدث نتيجة الطفح الجلدي مع بثور حبيبية في أماكن احتكاك الجسم نتيجة زيادة الرطوبة والتعرق ، وقد يصاحبها وجود التهابات فطرية ، ويختلف العلاج حسب المسبب .
ونقلت صحيفة "الشرق" عن الاستشارى السعودى أن بعض الحجاج أصيبوا بالفطريات الملونة ، التى يصحبها قشور خفيفة فى الظهر والبطن والصدر والرقبة إلى جانب "الكلف" وهو عبارة عن تصبغات جلدية تظهر في أماكن متفرقة من الوجه ، وغالبا ما تصيب النساء أكثر من الرجال.
ونصح الشبيلي الحجاج بمراجعة طبيب الأمراض الجلدية في أقرب فرصة في حال ظهور أعراض جلدية عليهم بعد عودتهم من الحج .