كشف أحد المقربين من الشيخ «علي مختار القطان»، الذي قضى 15 سنة في السجن في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، بسبب قوله «أتق الله» حيث دفن منذ عدة أيام.، عن مفاجأة كبيرة سببت الوفاة.
وقال الدكتور ياسر رمضان، الصديق المقرب للشيخ، إن عددا من المرافقين للقطان قد سافروا بجثته، من مقر إقامته بالمرج ليتم دفنه فى مسقط راْسه بقرية شنشور في محافظة المنوفية.
وأضاف رمضان، أن عائلة الشيخ طالبت بتغسيله، لكن تم رفض الطلب فى البدايه من المرافقون بحجة انه تم تغسيلها، ولكن أصرت أسرته على تغسيله، لتكتشف المفاجأة أنه مضروب بسلاح أبيض في راْسه من الجبهة والخلف، مما أدى لوجود شكوك جنائية في الوفاة، ولكن بالرغم من ذلك تم دفن الجثة الأربعاء الماضي.
وبكن أضاف رمضان، أنه تم استخراج جثة القطان من قبره منذ قليل، من أجل تشريحها وأخذت النيابة عينة من جثته للتحقيق في الواقعة واكتشاف الأسباب الحقيقية للوفاة.