وجه أعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد شباب الثورة بأسيوط في اجتماعه أمس ( الثلاثاء) رسالة إلى الرئيس محمد مرسي عبروا فيها عن ترحيبهم بزيارته الجمعة القادمة.
ودعا الاتحاد إلى " ألا تكون الزيارة للاستهلاك الإعلامي فعلى الرئيس أن يري مشكلات الصعيد علي أرض الواقع وأن يستمع إلي أبناءه ، بدلا من الاستعانة بدراسات أو أبحاث تري الصورة من بعيد ، ولم تعش الواقع الفعلي أو الحقيقي الذي لا يعرفه إلا من يعيش في هذا المجتمع الذي يحتاج إلي عمل جاد لتحقيق نهضة حقيقية في جميع المجالات".
من جانبه أكد عقيل إسماعيل عقيل – المتحدث الرسمي باسم الاتحاد – على أن توفير الأمن والاستقرار سينعكس بدورة على الحالة الاقتصادية لمصر ، لأن تردى الحالة الأمنية في مصر ، وتزايد معدل الجريمة آثر بشكل سلبي كبير على كل شيء بداية من سير الحياة اليومية للمواطن لتردى عام لحالة الاقتصاد المصري .
وأضاف عقيل أنه لابد من وجود منظومة قانونية، وخطط إستراتيجية محكمة يعمل من خلالها الرئيس للسيطرة على الانفلات الأمني خاصة وأن محافظة أسيوط هي الأولى في معدل الجريمة على مستوى الجمهورية ، وفقا للتقرير الأخير لمصلحة الأمن العام.
وطالب إسلام سعد خشبة- رئيس المكتب السياسي للاتحاد- ضرورة أن يستحدث الرئيس وزارة أو هيئة تسمى " تنمية الصعيد " للاستغلال الأمثل لموارد الصعيد ويكون مقرها إحدى محافظات الصعيد ، لأنه لابد من رؤية إستراتيجية جديدة تقوم على التواصل مع الصعيد وليس التهميش كما فعل السابقون .
وأكد أن لابد من توفير عوامل جاذبة للاستقرار في الصعيد بالنسبة لأبناء الصعيد الذين مازالوا يرون أن القاهرة هي مركز الضوء الرئيسي بل هي محور الحياة، فلابد من توفير فرص العمل وتهيئة هذه البيئة لاستقبال نشاط اقتصادي حقيقي.
على الجانب الأخر أشار محمود معوض نفادى- عضو بالاتحاد – إلى أن العديد من المناطق الصناعية والمشاريع القومية التي أهملت في السنوات الأخيرة ، ومنها ما يحمل أبعادا اجتماعية في إنشائها مثل المنطقة الصناعية المهملة في مركز البداري بسبب عدم توافر 25مليون جنية مصري، وكذلك مشروع أسيوط – الفرافرة ، فضلا عن العديد من الرقع الزراعية المستصلحة لابد من توزيعها على الشباب في أسيوط، وذلك لخلق نوع من الانتماء ، بالإضافة إلى محاصرة المشكلات التي تحدث بسبب فراغهم ، وهى من أهم أسباب انتشار الانفلات الأمني الذي يؤثر بدوره على مجمل الأوضاع في مصر.