قام الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما بتوجيه انتقادات لاذعة للرئيس الحالى ترامب بسبب سياساته الداخلية والخارجية.
وبطريقه ساخره انتقد أوباما، انسحاب ترامب من اتفاقية المناخ العالمي، وذكر أمام جمهوره في جامعة إلينوي الأسبوع الماضي: «لقد اتخذوا قرارات أدت إلى أن هناك أمة واحدة في الأرض انسحبت من اتفاقية المناخ العالمي، هذه الأمة ليست كوريا الشمالية، ولا سوريا، ولا روسيا، ولا السعودية لسجل هذه الدول في مخالفة قوانين دولية، هذه الأمة هي نحن»، فضجت القاعة بالضحك والتصفيق.
وهذه ليست المرة الأولى التي ينتقد فيها أوباما السعودية، فقبل انتهاء مدته الرئاسية وجه أوباما انتقادات حادة للمملكة، حيث قال الصحفي جيفري غولدبيرغ بعد مقابله معه، إنه لاحظ أن أوباما محبط من السعودية، مضيفا «عند نقطة ما، أبديت له ملاحظتي بأنه مقارنة برؤساء أميركا السابقين، يعد الأقل نزوعا للوقوف بشكل بديهي مع المملكة في نزاعها مع خصمها الأكبر، إيران، ولم يعارضني فيما لاحظته».