أعلنت حركة شباب 6 أبريل الإسكندرية عن اعتزامها تنظيم عدد من خطوات التصعيد الميداني ضد محافظ الإسكندرية المستشار محمد عطا عباس ونائبه الدكتور حسن البرنس، مطلع شهر نوفمبر القادم.
وأكد محمود الخطيب – المتحدث الإعلامي باسم الحركة بالإسكندرية – أن المحافظ الجديد أثبت فشلا ذريعا في أداء مهام منصبه كمحافظ لعاصمة مصر الثانية، لما وصفه بتردي الخدمات الأساسية للمواطن السكندري من صرف صحي وخدمات صحية، إضافة إلى عدم قيامه بأي جولات تفقدية في شوارع المحافظة؛ ليتعرف من خلالها على ما يعانيه المواطن السكندري من مشاكل.
وأشار «الخطيب» إلى أن تعيين «البرنس» نائبا للمحافظ بقرار رئاسي دون التشاور مع القوى الثورية والسياسية بالإسكندرية، بعكس ما وعد به الرئيس قبيل توليه مقاليد منصبه من عدم الاستئثار بالسلطة وعدم التفرد بالقرارات.
وأضاف: إن فرض نائب مجلس الشعب السابق – المرفوض من القوى الثورية بالمحافظة- على السكندريين كنائب للمحافظ، يعد محاولة لفرضه على الإسكندرية بقرار فوقي يصعب معارضته ونقضه، خاصة وأنه من صلاحيات واختصاصات محافظ الإسكندرية صاحب الحق في تعيين نوابه.
يذكر أن مثل تلك القرارات تعيد إلى الأذهان ذكرى النظام السابق, الذي كان يسعى لاختيار المحافظين على أساس انتماءاتهم الحزبية دون النظر لمعيار الكفاءة، وأن وجود رجل أعمال كحسن البرنس في موقع كهذا يعد إعادة لتزاوج السلطة بالمال من جديد مع تعيين نواب محافظين من نفس الجماعة يعد مسوغا لتقديمهم كمحافظين في فترات لاحقة.