شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

مشعل: نريد إنهاء الحصار ولن نسترضي أحد على حساب ثوابتنا

قال الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، خالد مشعل، إن «الحركة تريد إنهاء الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، دون التفاوض المباشر مع الاحتلال».

ويفرض الاحتلال الإسرائيلي حصارًا على غزة، منذ فوز «حماس” بالانتخابات التشريعية الفلسطينية، عام 2006، وشددته في العام التالي، إثر سيطرة الحركة على القطاع، ضمن خلافات مع حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، بزعامة الرئيس، محمود عباس».

وأضاف مشعل، في حوار مع قناة «الجزيرة”، مساء الإثنين، أن «إسرائيل لا يمكن أن  تعطينا الأرض والسيادة إلا إذا أُجبرت، كما أجبرت على الخروج من قطاع غزة».

وتبذل مصر جهود وساطة لإقرار تهدئة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، يتردد أنها تتضمن البدء في رفع الحصار عن القطاع، الذي يسكنه أكثر من مليوني نسمة يعانون أوضاعًا معيشية وصحية متردية للغاية.

واحتلت إسرائيل غزة في حرب يونيو 1967، وانسحبت منها، عام 2005، وفقًا لخطة تسميها «فك الارتباط الأحادي».

وشدد مشعل على أن حركة حماس «لا تسعى إلى استرضاء أحد على حساب ثوابتها».

وتابع: «حماس لو أرادت أن تجامل الغرب لرأيتموها في البيت الأبيض، والعواصم الأوروبية».

وتطرق مشعل إلى ملف المصالحة الفلسطينية، بقوله إن «حماس قدمت كل ما يلزم من أجل تحقيق المصالحة، وقامت بخطوات كبيرة، لكن الإخوة في رام الله لم يتلقوا الفرصة».

ويسود الانقسام السياسي أراضي السلطة الفلسطينية، منذ منتصف يونيو 2007، عقب سيطرة «حماس»، في حين تدير حركة «فتح» الضفة الغربية.

وفي 12 أكتوبر أول 2017، وقعت «حماس» و«فتح» في القاهرة اتفاقًا للمصالحة يقضي بتمكين الحكومة من إدارة شؤون غزة كما الضفة الغربية، لكن تطبيقه تعثر وسط خلافات بين الحركتين بشأن بعض الملفات.‎



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023