وجاء في البيان المشترك الذي وقّع عليها 140، من موسيقيين، وكتاب، وممثلين، ومخرجين، وروائيين، وشعراء، ونشرتها صحيفة الغارديان البريطانية، بمقاطعة المسابقة في حال “تم استضافتها من قبل دولة الاحتلال، في وقت تواصل فيه انتهاكاتها الخطيرة منذ عقود” بحسب وكالة الأناضول.
وقال الفنانين في البيان : “نحن الفنانين الموقعين أدناه من أوروبا وخارجها، ندعم نداء الفنانين الفلسطينيين الصادر من القلب لمقاطعة مسابقة الأغنية الأوروبية (يوروفيجن) 2019 التي ستستضيفها دولة الاحتلال”.
وجاء فيها: “إلى أن يتمتع الفلسطينيون بالحرية والعدالة والمساواة في الحقوق ، يجب ألا يكون هناك أي عمل كالمعتاد مع الدولة التي تحرمهم من حقوقهم الأساسية”.
وأضافت الرسالة: “في 14 مايو(2018)، بعد أيام من فوز دولة الاحتلال بحق استضافة المسابقة لعام 2019، قتل الجيش الإسرائيلي 62 من المحتجين الفلسطينيين غير المسلحين، في غزة، بمن فيهم 6 أطفال، فضلًا عن إصابة المئات، معظمهم بالذخيرة الحية”.
الفنانون لفتوا في رسالتهم إلى إدانة (منظمة) العفو الدولية لسياسة دولة الاحتلال لإطلاقها الرصاص “بقصد القتل، أو التشويه” وإلى وصف منظمة هيومان رايتس ووتش حوادث القتل بأنها “محسوبة وغير قانونية”.
الرسالة دعت اتحاد البث الأوروبي”EBU” لـ “إلغاء استضافة دولة الاحتلال للمسابقة، ونقلها لبلد آخر، يتمتع بسجل أفضل في حقوق الإنسان”. مشيرة أن تغيير موقع تنظيم المسابقة من القدس إلى مدينة أخرى “غير مثيرة للخلاف” لن يكون كافيًا.
ومن بين أولئك الذين وقعوا على الرسالة 6 فنانين إسرائيليين، وهم: أفياد ألبرت، وميشال سابير، وأوهال غريتسر، ويوناتان شابيرا، ودانييل رافيتسكي، وديفيد أوب.
ومن بين الموقعين أيضًا، الموسيقي روجر ووتر، والمخرج كين لوتش، والمؤلف يان مارتل.