وذكرت الوكالة عبر موقعها الإلكتروني أن وزارة الخارجية الأميركية أبلغت الكونجرس بأن الوزير قد وقع على الوثائق الأمنية التي تسمح بصرف أموال تبلغ قيمتها مليار دولار لموازنة العام الحالي 2018، و195 مليون دولار لموازنة 2017 تحت مسمى التمويل العسكري الأجنبي.

ومن المقرر عرض المذكرة للكونجرس، الذي لديه 15 يومًا للاعتراض عليها.

وأضاف التقرير أن الأموال كانت ستعود إلى الخزانة الأميركية إذا لم تكن قد تم صرفها بحلول الـ30 من سبتمبر الجاري، ولم يعرف سبب تأخر إخطار الكونجرس بهذا الأمر، بحسب الوكالة.

وفي بيان لوزارة الخارجية الأميركية أمس، ذكرت فيه أن « التعاون الأمني القوي مع مصر مهم بالنسبة للأمن القومي الأميركي، ووزير الخارجية بومبيو عبر عن إصراره على أن استمرار صرف أموال التمويل العسكري الأجنبي مهم جدًا لتعزيز تعاوننا الأمني مع مصر».

وكان وزير الخارجية الأمريكي السابق ريكس تيلرسون قد جمد رفع الحظر على صرف 195 مليون دولار لموازنة 2016 تحت مسمى تمويل عسكري أجنبي بعد موافقة الكونجرس عليها، وعلق تيلرسون على ذلك قائلاً:«القاهرة لم تلتزم بمعايير حقوق الإنسان التي حددها الكونجرس كي تحصل على المساعدات الأمريكية».