قررت لجنة الرهبنة بالكنيسة المصرية تجريد الراهب «يوئيل المقاري»، من دير أبو مقار في وادي النطرون، لمدة عام، من رتبته الدينية.
وجاء القرار نتيجة مخالفة «يوئيل» قرار لجنة الرهبنة، بخصوص منع الرهبان من الظهور الإعلامي.
وفى حيثيات القرار، أكدت اللجنة في قرارها، رفض الإساءة الموجهه للرموز الكنسية، وما وصفته بـ«التطاول» على البابا شنودة الثالث، الذي «قاد الكنيسة كبطريرك لمدة 40 عاماً».
واتخذت اللجنة قرارها في اجتماعها يوم 28 أغسطس، برئاسة البابا تواضروس الثاني، وبحضور 17 مطرانا وأسقفا.
يذكر أن الراهب «يوئيل المقاري»، قد فند فى تسجيل صوتى تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعى، أسباب الخلافات داخل الدير.
وأشار فى التسجيل الصوتى، إلى الانفلات الرهباني خلال الفترة التي تدخل فيها البابا شنودة للسيطرة على الدير في أعقاب وفاة القمص متى المسكين.
ويوئيل المقاري، هو أحد تلاميذ القمص «متى المسكين»، ويصنف ضمن المدرسة الإصلاحية في الكنيسة القبطية.
وفى نفس السياق جردت اللجنة الراهب «يعقوب المقاري»، الذي أنشأ دير أنبا كاراس، من رتبته الدينية.
وبينت اللجنة في قرارها أن الراهب يعقوب لم يتسجب لحل أزمة الدير الذي أنشىء بدون موافقة قانونية من الكنيسة .
يذكر أن الكنيسة القبطية اتخذت عدة قرارات عقب مقتل الأنبا أبيفانيوس، لضبط أوضاع الرهبنة،واعتبرت عدم قبول قرارتها بمثابة إعلان العصيان على الكنيسة.
